نشرت تحت تصنيف كِتابْ قَرَأتُهُ

قناديل ملك الجليل،

قناديل ملك الجليل، للكاتب إبراهيم نصرالله، قرأتها بتاريخ 8-11-2021 وتقييمي لها 5/5 على موقع Goodreads.
وهي الرواية السابعة في مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) وأول رواية اقرأها بعد معرفتي بانها الأولى زمنياً حيث تدور أحداثها في نهايات القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر بأكمله تقريباً (1689-1775).

تقع الرواية في 555 صفحة، البطل فيها هو القائد الشجاع “ظاهر العمر الزيداني” ، الذي ثار على الحكم التركي، فكل وزراء الشام باتوا مهزومين عند مواجهته على مدى ٨٥ عاماً، وسعى لإقامة أول كيان سياسي وطني قومي حديث في فلسطين. هذا القائد الفريد بحنكته وذكائه وبعد نظره استطاع أن يمتد بحدود (دولته) من فلسطين إلى كثير من المناطق خارجها. ولكن اغلب الأحداث دارت في المنطقة الممتدة ما بين بحرين: بحر الجليل (طبرية)، وبحر عكا.

رواية ملحمية تعبر التاريخ وتضيئه بشخصيات حقيقة وأخرى متخيلة ليضفي القليل من الدراما على القصة بشكل متكامل ومحبوك جيداً دون الشعور بالملل، ودون ان أشعر اندمجت في احداثها وأحببت شخصياتها وأصبت بسهام قلم الكاتب العجيب الذي سأقرأ له باقي روايات الملهاة بالتتابع الزمني لها، فالرواية القادمة ستكون “زمن الخيول البيضاء” إن شاء الله.

اقتباسات من الرواية:

لا تذهب إلى بلدٍ ماؤها طيب، بل اذهب إلى بلدٍ قلوب أهلها صافية.

الذي تستطيع اللحاق به ماشيًا لا تركض خلفه.

الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر على الزمن، لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياة.